تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجنَّة أَيْضا وَقَالَ بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره حَدثنَا بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عُرُبًا أَتْرَابًا قَالَ هِيَ الْمُحَبَّبَةُ إِلَى زَوْجِهَا قَوْلُهُ ثُلَّةٌ أمة وَصله الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الثلَّة الْجَمَاعَة والثلة الْبَقِيَّة وَعند بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ فِي قَوْلِهِ ثُلَّةٌ قَالَ كَثِيرٌ قَوْلُهُ يَحْمُومٍ دُخَانٌ أَسْوَدُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَأَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بن الْأَصَم عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ مِنْ شِدَّةِ سَوَادِهِ يُقَالُ أَسْوَدُ يَحْمُومٌ فَهُوَ وَزْنُ يَفْعُولٍ مِنَ الْحَمَمِ قَوْلُهُ يُصِرُّونَ يُدِيمُونَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا لَكِنْ لَفْظُهُ يُدْمِنُونَ بِسُكُونِ الدَّالِ بَعْدَهَا مِيمٌ ثُمَّ نون وَعند بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ يُقِيمُونَ قَوْلُهُ الْهِيمُ الْإِبِلُ الظِّمَاءُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبُيُوعِ قَوْلُهُ لَمُغْرَمُونَ لملزمون وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَعِنْدَ الْفِرْيَابِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ مُلْقُونَ لِلشَّرِّ قَوْلُهُ مَدِينِينَ مُحَاسَبِينَ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْفَاتِحَةِ قَوْلُهُ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ وَرَيْحَانٌ الرِّزْقُ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الرَّحْمَنِ قَرِيبًا قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ تَفَكَّهُونَ تَعْجَبُونَ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ أَيْ تَتَعَجَّبُونَ مِمَّا نَزَلَ بِكُمْ فِي زَرْعِكُمْ قَالَ وَيُقَالُ مَعْنَاهُ تَنْدَمُونَ قُلْتُ وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِد أخرجه بن أبي حَاتِم وَأخرجه بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ وَعِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ قَتَادَةَ هُوَ شِبْهُ الْمُتَنَدِّمِ قُلْتُ تَفَكَّهَ بِوَزْنِ تَفَعَّلَ وَهُوَ كَتَأَثَّمَ أَيْ أَلْقَى الْإِثْمَ فَمَعْنَى تَفَكَّهَ أَيْ أَلْقَى عَنْهُ الْفَاكِهَةَ وَهُوَ حَالٌ مَنْ دَخَلَ فِي النَّدَمِ وَالْحُزْنِ قَوْلُهُ عُرُبًا مُثْقَلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ إِلَى قَوْلِهِ الشَّكِلَةُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَتقدم فِي صفة الْجنَّة قَوْله وننشئكم فِيمَا لَا تعلمُونَ أَيْ فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ تَقَدَّمَ فِي بَدْء الْخلق وَسقط فِيمَا لَا تعلمُونَ هُنَا لأبي ذَر قَوْله وفرش مَرْفُوعَة بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ هُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ وَالْكُوبُ إِلَخْ وَكَذَا قَوْلُهُ مَسْكُوبٍ جَارٍ سَقَطَ كُلُّهُ لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا وَتَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ قَوْلُهُ موضوبة مَنْسُوجَةٍ وَمِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَقَالَ فِي خَافِضَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ ورافعة لِقَوْمٍ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خافضة رَافِعَة قَالَ خَافِضَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ رَافِعَةٌ لِقَوْمٍ إِلَى الْجَنَّةِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ خَفَضَتْ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُرْتَفِعِينَ وَرَفَعَتْ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُنْخَفِضِينَ وَأَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله خافضة رَافِعَة قَالَ شَمِلَتِ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ حَتَّى خَفَضَتْ أَقْوَامًا فِي عَذَابِ اللَّهِ وَرَفَعَتْ أَقْوَامًا فِي كَرَامَةِ الله وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ نَحْوَهُ وَمِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ خَالِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ نَحْوُهُ وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ خَفَضَتِ الْمُتَكَبِّرِينَ وَرَفَعَتِ الْمُتَوَاضِعِينَ قَوْلُهُ مُتْرَفِينَ مُتَنَعِّمِينَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِمُثَنَّاةٍ قَبْلَ النُّونِ وَبَعْدَ الْعَيْنِ مِيمٌ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ مُتَمَتِّعِينَ بِمِيمٍ قَبْلَ الْمُثَنَّاةِ مِنَ التَّمَتُّعِ كَذَا فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَالْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي وَقَعَ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ وَمِنْهُ نَقَلَ الْمُصَنِّفُ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مُنَعَّمِينَ قَوْلُهُ مَا تُمْنُونَ هِيَ النُّطَفُ يَعْنِي فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَالَ الْفَرَّاءُ قَوْلُهُ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ يَعْنِي النُّطَفَ إِذَا قُذِفَتْ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَ تِلْكَ النُّطَفَ أَمْ نَحْنُ قَوْلُهُ لِلْمُقْوِينَ لِلْمُسَافِرِينَ وَالْقِيُّ الْقَفْرُ سَقَطَ هُنَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا قَوْله بمواقع النُّجُوم بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ قَالَ الْفَرَّاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015