(قَوْلُهُ سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)

سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ قَوْلُهُ وَقَالَ بن عُيَيْنَة سبع طرائق سبع سماوات هُوَ فِي تَفْسِير بن عُيَيْنَةَ مِنْ رِوَايَةِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِي عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق بن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَثَلَهُ قَوْلُهُ سَابِقُونَ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ ثَبَتَتْ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَصَلَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس قَوْله قُلُوبهم وَجلة خَائِفين وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَوْله وَقُلُوبهمْ وَجلة قَالَ يَعْمَلُونَ خَائِفِينَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ خَائِفَةٌ وَلِلطَّبَرَيْ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدُ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ مَثَلَهُ وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَقُلُوبهمْ وَجلة أَهْوَ الرَّجُلَ يَزْنِي وَيَسْرِقُ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللَّهَ قَالَ لَا بَلْ هُوَ الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللَّهَ أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأحمد وبن ماجة وَصَححهُ الْحَاكِم قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ بِعِيدٍ بَعِيدٍ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مَثَلَهُ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ تَبَاعُدُ ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَقَالَ الْفِرَاءُ إِنَّمَا دَخَلَتِ اللَّامُ فِي لَمَّا تُوعِدُونَ لِأَنَّ هَيْهَاتَ أَدَاةً لَيْسَتْ بِمَأْخُوذَةٍ مِنْ فِعْلٍ بِمَنْزِلَةِ قَرِيبٍ وَبِعِيدٍ كَمَا تَقُولُ هَلُمَّ لَكَ فَإِذَا قُلْتَ أَقْبَلُ لَمْ تَقُلْ لَك قَوْله فاسأل العادين الْمَلَائِكَةُ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ فَأُوهِمُ أَنَّهُ مِنْ تَفْسِير بن عَبَّاسٍ وَلِأَبِي ذَرٍّ وَالنَّسْفِي وَقَالَ مُجَاهِدٌ فَاسْأَلْ إِلَخْ وَهُوَ أَوْلَى فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ الْعَادِّينَ قَالَ الْحُسَّابُ أَيْ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَالتَّشْدِيدِ قَوْلُهُ تَنْكِصُونَ تَسْتَأْخِرُونَ ثَبَتَ عِنْدَ النَّسْفِي وَحَدَّهُ وَوَصْلَهُ الطَّبَرَيْ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ لَنَاكِبُونَ لَعَادِلُونَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَر وَقَالَ بن عَبَّاسٍ لَنَاكِبُونَ إلَخْ وَوَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْهُ وَفِي كَلَامِ أَبِي عُبَيْدَةَ مَثَلُهُ زَادَ وَيُقَالُ نَكَبَ عَنِ الطَّرِيقِ أَيْ عَدَلَ عَنْهُ قَوْلُهُ كَالِحُونَ عَابِسُونَ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنِ بن مَسْعُودٍ قَالَ مِثْلُ كُلُوحِ الرَّأْسِ النَّضِيخِ وَكَشَّرَ عَنْ ثَغْرِهِ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعًا تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقْلُصُ شَفَتُهُ الْعُلْيَا وَتَسْتَرْخِي السُّفْلَى قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ سُلَالَةِ الْوَلَدَ وَالنُّطْفَةُ السُّلَالَةُ سَقَطَ وَقَالَ غَيْرُهُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ فَأَوْهَمَ أَنَّهُ مِنْ تَفْسِير بن عَبَّاسٍ أَيْضًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان من سلالة السُّلَالَةُ الْوَلَدُ وَالنُّطْفَةُ السُّلَالَةُ قَالَ الشَّاعِرُ وَهَلْ هِنْدُ إِلَّا مُهْرَةٌ عَرَبِيَّةٌ سُلَالَةُ أَفْرَاسٍ تَحَلَّلَهَا بَغْلُ انْتَهَى وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله من سلالة اسْتُلَّ آدَمُ مِنْ طِينٍ وَخُلِقَتْ ذُرِّيَّتُهُ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015