ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ فِي الْكَمْأَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الطِّبِّ وَقَوْلُهُ
[4639] شِفَاءٌ مِنَ الْعَيْنِ أَيْ وَجَعُ الْعين وَفِي رِوَايَة الْكشميهني شِفَاء للعين وَتقدم شَرْحَ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ فِي غَيْرِ هَذِهِ وَقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ الْإِسْنَاد حَدثنَا مُسلم وَوَقع لِأَبِي ذَرٍّ غَيْرَ مَنْسُوبٍ وَعِنْدَ غَيْرِهِ مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيم
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِيمَا كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ وَقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ الْإِسْنَادِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ كَذَا وَقَعَ غير مَنْسُوب عِنْد الْأَكْثَر وَوَقع عِنْد بن السَّكَنِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ وَبِذَلِكَ جَزَمَ الْكِلَابَاذِيُّ وَطَائِفَةٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ هَذَا هُوَ الْآمُلِيُّ بِالْمَدِّ وَضَمِّ الْمِيمِ الْخَفِيفَةِ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ الْأَصِيلِيُّ هُوَ مِنْ تَلَامِذَةِ الْبُخَارِيِّ وَكَانَ يُوَرِّقُ بَيْنَ يَدَيْهِ قُلْتُ وَقَدْ شَارَكَهُ فِي كَثِيرِ مِنْ شُيُوخِهِ وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ مَاتَ قَبْلَ السَّبْعِينَ أَوْ بَعْدَهَا فَقَالَ غُنْجَارُ فِي تَارِيخِ بُخَارَى مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَقِيلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الدِّمَشْقِيُّ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَأَمَّا مُوسَى بْنُ هَارُونَ فَهُوَ النُّبِّيِّ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ وَالْبُرْدِيُّ وَهُوَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ كُوفِيٌّ قَدِمَ مِصْرَ ثُمَّ سَكَنَ الْفَيُّومَ وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَا لَهُ فِي