لُغَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ هَلُمَّ لِلْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ هُوَ كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِزِيَادَةٍ وَالذَّكَرُ وَالْأُنْثَى سَوَاءٌ وَأَهْلُ نَجْدٍ يَقُولُونَ لِلْوَاحِدِ هَلُمَّ وَلِلْمَرْأَةِ هَلُمِّي وَلِلِاثْنَيْنِ هَلُمَّا وَلِلْقَوْمِ هَلُمُّوا وَلِلنِّسَاءِ هَلْمُمْنَ يَجْعَلُونَهَا مِنْ هَلْمَمَتْ وَعَلَى الْأَوَّلِ فَهُوَ اسْمُ فِعْلٍ مَعْنَاهُ طَلَبُ الْإِحْضَارِ وَشُهَدَاءَكُمْ مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمِيم فِي هَلُمَّ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْفَتْحِ فِي اللُّغَةِ الْأُولَى وَاخْتُلِفَ هَلْ هِيَ بَسِيطَةٌ أَوْ مُرَكَّبَةٌ وَلِبَسْطِ ذَلِكَ مَوْضِعٌ غَيْرُ هَذَا قَوْلُهُ بَابُ لَا ينفع نفسا إيمَانهَا ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِسْحَاقُ فِي الطَّرِيق الْأُخْرَى جزم خلف بِأَنَّهُ بن نصر وَأَبُو مَسْعُود بِأَنَّهُ بن مَنْصُور وَقَول خلف أقوى وَالله أعلم