تَنْبِيهٌ وَقَعَ هُنَا لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْهُمَا وَلَمْ يَجْعَلْ لِي مِنْهَا شَيْئًا وَهَذَا طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِتَمَامِهِ فِي الْوَقْفِ مَعَ شَرْحِهِ وَأَغْفَلَ الْمِزِّيُّ التَّنْبِيهَ عَلَى هَذَا الطَّرِيق هُنَا وَمِمَّنْ عمل بِالْآيَةِ بن عُمَرَ فَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِهِ أَنَّهُ قَرَأَهَا قَالَ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ مَرْجَانَةَ جَارِيَةٌ لِي رُومِيَّةٌ فَقُلْتُ هِيَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ فَلَوْلَا أَنِّي لَا أَعُودُ فِي شَيْء جعلته لله لتزوجتها
ذكر فِيهِ حَدِيث بن عُمَرَ فِي قِصَّةِ الْيَهُودِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ زَنَيَا وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْحُدُودِ وَقَوْلُهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَيْفَ تَفْعَلُونَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ كَيْفَ تَعْمَلُونَ وَقَوْلُهُ نُحَمِّمُهُمَا بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ مِيمٍ مُثَقَّلَةٍ أَيْ نَسْكُبُ عَلَيْهِمَا الْمَاءَ الْحَمِيمَ وَقِيلَ نَجْعَلُ فِي وجوهما الْحُمَةَ بِمُهْمَلَةِ وَمِيمٍ خَفِيفَةٍ أَيِ السَّوَادَ وَسَيَأْتِي مَا فِي ذَلِكَ عِنْدَ شَرْحِ الْحَدِيثِ وَقَوْلُهُ فَوَضَعَ مِدْرَاسَهَا بِكَسْرِ أَوَّلِهِ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ مُدَارِسَهَا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَقْدِيمِ الْأَلِفِ بِوَزْنِ الْمُفَاعِلَةِ مِنَ الدِّرَاسَةِ وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ
[4556] قَوْلُهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالُوا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْإِفْرَادِ فِيهِمَا قَوْلُهُ يَجْنَأُ بِجِيمٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ نُونٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ هَمْزَةٍ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ يَجْنِي بِالْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ النُّونِ بِغَيْر همز
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي تَفْسِيرِهَا غير مَرْفُوع وقدتقدم فِي أَوَاخِرِ الْجِهَادِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مَرْفُوعًا وَهُوَ يَرُدُّ قَوْلَ مَنْ تَعَقَّبَ الْبُخَارِيَّ فَقَالَ هَذَا مَوْقُوفٌ لَا مَعْنَى لِإِدْخَالِهِ فِي