(قَوْلُهُ بَابُ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ من الْخَيط الْأسود من الْفجْر الْآيَةَ)
الْعَاكِفُ الْمُقِيمُ ثَبَتَ هَذَا التَّفْسِيرُ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ وَهُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى سَوَاءٌ الْعَاكِفُ فِيهِ والباد أَي الْمُقِيم وَالَّذِي لَا يُقيم ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ مِنْ وَجْهَيْنِ فِي تَفْسِيرِ الْخَيْطِ الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ وَحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي ذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَا فِي الصِّيَامِ مَعَ شرحهما قَوْلُهُ بَابُ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ من ظُهُورهَا وَلَكِن الْبر من اتَّقى الْآيَةَ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الْبَرَاءِ فِي سَبَب نُزُولهَا وَقد تقدم شَرحه فِي كتاب الْحَج