فِي الْأُصُولِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَكَأَنَّهُ بَيَّضَ لَهُ فَلَمْ يَتَّفِقْ لَهُ وُقُوعُ مَا يُنَاسِبُهُ وَقَدْ ذَكَرَ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثِ عَائِشَةَ
[4293] كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَكَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَبْوَابِ صِفَةِ الصَّلَاةِ وَوَجْهُ دُخُولِهِ هُنَا مَا سَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ بِلَفْظِ مَا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ إِذَا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح الا يَقُول فِيهَا فَذكر الحَدِيث الثَّانِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ
[4294] كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ الْحَدِيثُ سَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّصْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ أَيْ فَضْلُهُ وَقَوْلُهُ لِيُرِيَهُمْ مِنِّي أَي بعض فضيلتي وَقَوله فَقَالَ لَهُ بن عَبَّاسٍ هُوَ بِالنَّصْبِ عَلَى حَذْفِ آلَةِ النِّدَاءِ وَفِي رِوَايَة الْكشميهني يَا بن عَبَّاسٍ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ