(الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ صَفِيَّةَ)

أَخْرَجَهُ مِنْ طُرُقٍ الطَّرِيقُ الْأُولَى

[4211] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ هُوَ أَبُو صَالح الجزامي أَخْرَجَ عَنْهُ هُنَا وَفِي الْبُيُوعِ خَاصَّةً هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد وَشَيْخه يَعْقُوب هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ قَوْلُهُ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَبُّوَيْهِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَبِهِ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ سَاقَهُ عَلَى لفظ رِوَايَة بن وهب وَأما على رِوَايَة بن عَبْدِ الْغَفَّارِ فَسَاقَهَا فِي الْبُيُوعِ قُبَيْلَ السَّلَمِ عَلَى لَفْظِهِ قَوْلُهُ عَنْ عَمْرٍو فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْغَفَّارِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو وَاسْمُ أَبِي عَمْرٍو مَيْسَرَةُ قَوْلُهُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ قَوْلُهُ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَقَدْ قُتِلَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا اسْمُ الْحِصْنِ الْقَمُوصُ كَمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَاسْمُ زَوْجِهَا كِنَانَةُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي النَّفَقَاتِ وَكَانَ سَبَبُ قَتْلِهِ مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَات من حَدِيث بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَرَكَ مَنْ تَرَكَ مِنْ أَهْلِ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ لَا يَكْتُمُوهُ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَإِنْ فَعَلُوا فَلَا ذِمَّةَ لَهُمْ وَلَا عَهْدَ قَالَ فَغَيَّبُوا مِسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِيٌّ لِحُيَيِّ بن أَخطب كَانَ احتمله مَعَه إِلَى خَيْبَرَ فَسَأَلَهُمْ عَنْهُ فَقَالُوا أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ فَقَالَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَوُجِدَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي خَرِبَةٍ فَقَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَيْ أَبِي الْحُقَيْقِ وَأَحَدُهُمَا زَوْجُ صَفِيَّةَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى بَعْضِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ قَوْلُهُ فَاصْطَفَاهَا لِنَفْسِهِ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَأحمد وَصَححهُ وبن حبَان وَالْحَاكِم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015