عَن بن شهَاب عَن بن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ وَوَصَلَهَا أَيْضًا بن عَائِذ من حَدِيث بن عَبَّاسٍ لَكِنْ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَهِيَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا وَلَمْ يُسَمِّ أَبَا بَرَاءٍ بَلْ قَالَ إِنَّ نَاسًا وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الَّذِي فِي الصَّحِيحِ بِأَنَّ الْأَرْبَعِينَ كَانُوا رُؤَسَاءَ وَبَقِيَّةَ الْعِدَّةِ أَتْبَاعًا وَوَهَمَ مَنْ قَالَ كَانُوا ثَلَاثِينَ فَقَطْ وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي مُرْسَلِ عُرْوَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ أَسَرَ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَهُوَ شَاهِدٌ لمرسل بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ قَدْ بَيَّنَ قَتَادَةُ فِي رِوَايَتِهِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ وَفِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ وَيَتَدَارَسُونَ الْقُرْآنَ بِاللَّيْلِ وَيَتَعَلَّمُونَ قَوْلُهُ فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ بِالْمُهْمَلَةِ وَالتَّحْتَانِيَّةِ تَثْنِيَةُ حَيّ أَي جمَاعَة من بني سليم

[4090] قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ أَنَّ رِعْلًا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ ذِكْرُ بَنِي لِحْيَانَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ وَهَمٌ وَإِنَّمَا كَانَ بَنُو لِحْيَانَ فِي قِصَّةِ خُبَيْبٍ فِي غَزْوَةِ الرَّجِيعِ الَّتِي قبل هَذِه قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ خَالَهُ أَخَا أُمِّ سُلَيْمٍ فِي سَبْعِينَ رَاكِبًا قَدْ سَمَّاهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ حَرَامًا وَكَذَا فِي رِوَايَةِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ الَّتِي بَعْدَهَا وَالضَّمِيرُ فِي خَالِهِ لِأَنَسٍ وَقَدْ قَالَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى الْآتِيَةِ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ لَمَّا طُعِنَ حَرَامُ بْنُ مِلْحَانِ وَكَانَ خَالَهُ وَعَجَبٌ تَجْوِيزُ الْكَرْمَانِيِّ أَنَّ الضَّمِيرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَحَرَامٌ خَالُهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جِهَة النّسَب كَذَا قَالَه قَوْلُهُ قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ أَيِ الْقُرْآنَ رُفِعَ أَيْ نُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ وَفِي الرِّوَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ ثُمَّ رُفِعَ بَعْدَ ذَلِكَ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ

[] قَوْلُهُ زَادَ خَلِيفَةُ هُوَ بن خَيَّاطٍ وَهُوَ أَحَدُ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ قَوْلُهُ قُرْآنًا كِتَابًا نَحْوَهُ أَيْ نَحْوَ رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ وَكَانَ رَئِيسُ الْمُشْرِكِينَ عَامِرَ بن الطُّفَيْل أَي بن مَالك بن جَعْفَر بن كلاب وَهُوَ بن أَخِي أَبِي بَرَاءٍ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ قَوْلُهُ خَيَّرَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَحَذْفِ الْمَفْعُولِ أَيْ خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيَّنَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ مِنْ رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ وَلَفْظُهُ وَكَانَ أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أُخَيِّرُكَ بَيْنَ ثَلَاثِ خِصَالٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ خُيِّرَ بِضَم أَوله وخطأها بن قُرْقُولٍ قَوْلُهُ بِأَلْفٍ وَأَلْفٍ فِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ بِأَلْفِ أَشْقَرَ وَأَلْفِ شَقْرَاءَ قَوْلُهُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَكْرِ يَجُوزُ فِيهِ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ أَصَابَتْنِي غُدَّةٌ أَوْ غُدَّةٌ بِي وَيَجُوزُ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ أَغُدُّهُ غُدَّةً مِثْلَ بُعَيْرَةٍ وَالْغُدَّةُ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ مِنْ أَمْرَاضِ الْإِبِلِ وَهُوَ طَاعُونِهَا قَوْلُهُ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ آلِ بَنِي فُلَانٍ بَيَّنَهَا الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ امْرَأَةٌ مِنْ آلِ سَلُولٍ وَبَين فِيهِ قُدُومَ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ قَالَ فِيهِ لَأَغْزُوَنَّكَ بِأَلْفِ أَشْقَرَ وَأَلْفِ شَقْرَاءَ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ أَصْحَابَ بِئْرِ مَعُونَةَ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ عَامِرٌ وَأَنَّهُ غَدَرَ بِهِمْ وَأَخْفَرَ ذِمَّةَ عَمِّهِ أَبِي بَرَاءٍ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اكْفِنِي عَامِرًا قَالَ فَجَاءَ إِلَى بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ قُلْتُ سَلُولٌ امْرَأَةٌ وَهِيَ بِنْتُ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَ وَزَوْجُهَا مُرَّةُ بْنُ صَعْصَعَةَ أَخُو عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ فَنُسِبَ بَنُوهُ إِلَيْهَا قَوْلُهُ فَانْطَلَقَ حَرَامٌ أَخُو أُمِّ سُلَيْمٍ وَهُوَ رَجُلٌ أَعْرَجُ كَذَا هُنَا عَلَى أَنَّهَا صِفَةُ حَرَامٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلِ الْأَعْرَجُ غَيْرُهُ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة عُثْمَان بن سعيد فانطق حرَام ورجلان مَعَه رجل أعرج وَرجل مِنْ بَنِي فُلَانٍ فَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْوَاوَ فِي قَوْلِهِ وَهُوَ قُدِّمَتْ سَهْوًا مِنَ الْكَاتِبِ وَالصَّوَابُ تَأْخِيرُهَا وَصَوَابُ الْكَلَامِ فَانْطَلَقَ حَرَامٌ هُوَ وَرَجُلٌ أَعْرَجُ فَأَمَّا الْأَعْرَجُ فَاسْمُهُ كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجِلَاحِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015