كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ بَابُ قَتْلِ حَمْزَةَ فَقَطْ وَلِلنَّسَفِيِّ قَتْلُ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ وَهَذَا اللَّفْظُ قَدْ ثَبَتَ فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
[4072] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن عبد الله أَي بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرَّمِيُّ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْبَغْدَادِيُّ رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ هُنَا وَفِي الطَّلَاقِ وَشَيْخُهُ حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ جِيمٍ وَآخِرُهُ نُونٌ مُصَغَّرٌ أَصْلُهُ مِنَ الْيَمَامَةِ وَسَكَنَ بَغْدَادَ وَوَلِيَ قَضَاءَ خُرَاسَانَ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ لَكِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ هُوَ بن عَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ الْمَدَنِيُّ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ قَوْلُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ هُوَ الضَّمْرِيُّ وَأَبُوهُ هُوَ الصَّحَابِيُّ الْمَشْهُورُ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ شَيْخِ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى فِيهِ فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِّيِ بْنِ الْخِيَارِ قَالَ أَقْبَلْنَا مِنَ الرُّومِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ وَكَذَا أَخْرَجَهُ بن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ الله فَذكره وَكَذَا أخرجه بن عَائِذٍ فِي الْمَغَازِي عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ وَلِلطَّبَرَانِيِّ من وَجه آخر عَن بن جَابِرٍ قَوْلُهُ خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ النَّوْفَلِيِّ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي مَنَاقِبِ عُثْمَانَ زَادَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأَدْرَبْنَا أَيْ دَخَلْنَا دَرْبَ الرُّومِ مُجَاهِدِينَ فَلَمَّا مَرَرْنَا بحمص وَكَذَا فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عدي غازيين الصائفة زَمَنَ مُعَاوِيَةَ فَلَمَّا قَفَلْنَا مَرَرْنَا بِحِمْصٍ قَوْلُهُ هَل لَك فِي وَحشِي أَي بن حَرْبٍ الْحَبَشِيِّ مَوْلَى جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَوْلُهُ نَسْأَلُهُ عَنْ قَتْلِ حَمْزَةَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فنسأله عَن قَتله حَمْزَة زَاد بن إِسْحَاقَ كَيْفَ قَتَلَهُ قَوْلُهُ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ لنا فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَقَالَ لَنَا رَجُلٌ وَنَحْنُ نَسْأَلُ عَنْهُ إِنَّهُ غَلَبَ عَلَيْهِ الْخَمْرُ فَإِنْ تَجِدَاهُ صَاحِيًا تَجِدَاهُ عَرَبِيًّا يُحَدِّثُكُمَا بِمَا شِئْتُمَا وَإِنْ تَجِدَاهُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَانْصَرِفَا عَنْهُ وَفِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيّ نَحوه وَقَالَ فِيهِ وَإِن أَدْرَكْتُمَاهُ شَارِبًا فَلَا تَسْأَلَاهُ قَوْلُهُ كَأَنَّهُ حَمِيتٌ بِمُهْمَلَةٍ وَزْنَ رَغِيفٍ أَيْ زِقٌّ كَبِيرٌ وَأَكْثَرُ مَا يُقَالُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ مَمْلُوءًا وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ عَائِذٍ فَوَجَدْنَاهُ رَجُلًا سَمِينًا مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ وَفِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ فَإِذَا بِهِ قَدْ أُلْقِيَ لَهُ شَيْءٌ عَلَى بَابِهِ وَهُوَ جَالِسٌ صَاح وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ عَلَى طِنْفِسَةٍ لَهُ وَزَادَ