لِلْجَمِيعِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَهُوَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِبَيَانِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا
[3996] قَوْلُهُ حَدثنِي خَليفَة هُوَ بن خَيَّاطٍ بِالْمُعْجَمَةِ ثُمَّ التَّحْتَانِيَّةِ الشَّدِيدَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ هُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَرُبَّمَا حَدَّثَ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ كَمَا فِي هَذَا الْموضع وَسَعِيد هُوَ بن أَبِي عَرُوبَةَ قَوْلُهُ مَاتَ أَبُو زَيْدٍ وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا وَكَانَ بَدْرِيًّا كَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ بِأَتَمَّ مِنْ هَذَا أَنَّهُ سَأَلَ أَنَسًا عَنْ أَبِي زَيْدٍ الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ فَقَالَ هُوَ قَيْسُ بْنُ السَّكَنِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ مَاتَ فَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا نَحْنُ وَرِثْنَاهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ نَقْلُ الْخِلَافِ فِي اسْمِهِ هُنَاكَ الْحَدِيثُ الثَّانِي
[3997] قَوْله عَن بن خَبَّابٍ بِالْمُعْجَمَةِ وَمُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى ثَقِيلَةٌ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَفِي الْإِسْنَادِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَسَيَأْتِي شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْأَضَاحِي وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا وَصْفُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بِكَوْنِهِ شَهِدَ بَدْرًا الْحَدِيثُ الثَّالِثُ
[3998] قَوْلُهُ قَالَ الزبير هُوَ بن الْعَوام قَوْله عُبَيْدَة بِالضَّمِّ أَي بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ وَكَانَ لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عِدَّةُ إِخْوَةٍ أَسْلَمَ مِنْهُمْ عَمْرٌو وَخَالِدٌ وَأَبَانُ وَقُتِلَ الْعَاصِ كَافِرًا قَوْلُهُ مُدَجَّجٌ بِجِيمَيْنِ الْأُولَى ثَقِيلَةٌ وَمَفْتُوحَةٌ وَقَدْ تُكْسَرُ أَيْ مُغَطًّى بِالسِّلَاحِ وَلَا يَظْهَرُ مِنْهُ شَيْءٌ قَوْلُهُ