بكر عَن حميد فَأرْسل إِلَى الْيَهُود فجاؤوا الْحَدِيثَ ظَاهِرُهُ التَّعْمِيمُ وَالَّذِي يَقْتَضِيهِ السِّيَاقُ تَخْصِيصَ مَنْ كَانَ لَهُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ تَعَلُّقٌ وَأَقْرَبُ ذَلِكَ عَشِيرَتُهُ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ فقد ذكر بن إِسْحَاقَ فِيهِمْ فَقَالَ فِي أَوَائِلِ الْهِجْرَةِ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي فِي ذِكْرِ مَنْ كَانَ مِنَ الْيَهُود بِالْمَدِينَةِ وَمِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ زَيْدُ بْنُ اللَّصِيبِ وَسَعْدُ بن حيية ومحمود بن سبيحان وعزير بن أبي عُزَيْر وَعبد الله بن الصَّيف وَسَعِيد بن الحرت وَرِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ وَفِنْحَاصُ وَأَشْيَعُ وَنُعْمَانُ بْنُ أَصْبَا وَيَحْرِي بْنُ عَمْرٍو وَشَأْسُ بْنُ قَيْسٍ وَشَأْسُ بْنُ عَدِيٍّ وَزَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ وَنُعْمَانُ بن عَمْرو وَسُكَيْنُ بْنُ أَبِي سُكَيْنٍ وَعَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَنُعْمَانُ بْنُ أَبِي أَوْفَى وَمَحْمُودُ بْنُ دِحْيَةَ وَمَالِكُ بْنُ الصَّيْفِ وَكَعْبُ بْنُ رَاشِدٍ وَعَازِبُ بْنُ رَافِعِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَخَالِدٌ وَأَزَارُ ابْنَيْ أَبِي أَزَارَ وَرَافِعُ بْنُ حَارِثَةَ وَرَافِعُ بْنُ حَرْمَلَةَ وَرَافِعُ بْنُ خَارِجَةَ وَمَالِكُ بْنُ عَوْفٍ وَرِفَاعَةُ بْنُ التَّابُوتِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامِ بْنِ الْحَارِثِ وَكَانَ حَبْرَهُمْ وَأَعْلَمَهُمْ وَكَانَ اسْمُهُ الْحُصَيْنَ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَسْلَمَ عَبْدَ اللَّهِ فَهَؤُلَاءِ بَنو قينقاع
[3939] قَوْله عَن عَمْرو هُوَ بن دِينَارٍ قَوْلُهُ بَاعَ شَرِيكٌ لِي دَرَاهِمَ فِي السُّوقِ نَسِيئَةً قَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الشَّرِكَةِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ قَدِمَ عَلَيْنَا الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ فَإِنَّهُ يُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّهُمْ عَلَى مَا وَجَدَهُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْمُعَامَلَاتِ إِلَّا مَا اسْتَثْنَاهُ فبينه لَهُم