فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طُعْمًا فِي رِوَايَةِ السَّرَخْسِيِّ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا قَالَ بن التِّينِ يَحْتَمِلُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهَا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُذِيقَهُمْ مِنْهَا طَعَامًا وَفِي حَدِيثِ بن مَسْعُودٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ إِنَّ الْبَعْرَ زَادُ دَوَابِّهِمْ وَلَا يُنَافِي ذَلِك حَدِيث الْبَاب لَا مَكَان حمل الطَّعَام فِيهِ على طَعَام الدَّوَابّ
هُوَ جُنْدُب وَقيل بريد بن جُنَادَة بِضَم الْجِيم وَالنُّون الْخَفِيفَة بن سُفْيَان وَقيل سفير بن عبيد بن حرَام بالمهملتين بن غِفَارِ وَغِفَارُ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ
[3861] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا الْمثنى هُوَ بن سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ حَدِيثَانِ هَذَا وَآخَرُ تَقَدَّمَ فِي ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَبُو جَمْرَةَ هُوَ بِالْجِيمِ نَصْرُ بْنُ