زَادَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَهَذَا الْحَدِيثُ سَيَأْتِي مَوْصُولًا فِي بَابٍ مُفْرَدٍ تَرْجَمَتُهُ مَنْقَبَةُ فَاطِمَةَ وَهُوَ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ مَا اعْتَمَدَهُ أَبُو ذَرٍّ أَوْلَى وَقَوْلُهُ
[3711] قَرَابَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ بِذَلِكَ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ الْأَقْرَبِ وَهُوَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مِمَّنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ أَوْ مَنْ رَآهُ مِنْ ذكر وانثى وهم عَليّ وَأَوْلَاده وَالْحسن وَالْحُسَيْنُ وَمُحْسِنٌ وَأُمُّ كُلْثُومٍ مِنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَجَعْفَرٌ وَأَوْلَادُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَعَوْنٌ وَمُحَمَّدٌ وَيُقَالُ إِنَّهُ كَانَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بن اسْمُهُ أَحْمَدُ وَعَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدُهُ مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَوْلَادُهُ يَعْلَى وَعُمَارَةُ وَأُمَامَةُ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَوْلَادُهُ الذُّكُورُ عَشَرَةٌ وَهُمُ الْفَضْلُ وَعَبْدُ اللَّهِ وَقُثَمُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَالْحَارِثُ وَمَعْبَدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَثِيرٌ وَعَوْنٌ وَتَمَّامٌ وَفِيهِ يَقُولُ الْعَبَّاسُ تَمُّوا بِتمَام فصاروا عشره يارب فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَهْ وَيُقَالُ إِنَّ لِكُلٍّ مِنْهُمْ رِوَايَةً وَكَانَ لَهُ مِنَ الْإِنَاثِ أُمُّ حَبِيبٍ وَآمِنَةُ وَصَفِيَّةُ وَأَكْثَرُهُمْ مِنْ لُبَابَةَ أُمِّ الْفَضْلِ وَمُعَتِّبُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَكَانَ زَوْجَ آمِنَةَ بِنْتِ الْعَبَّاسِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُخْتُهُ ضُبَاعَةُ وَكَانَتْ زَوْجَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَابْنُهُ جَعْفَرٌ