حَدِيث بن عُمَرَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ خُسِفَ بِهِ سَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ اللبَاس وَعبد الله هُوَ بن الْمُبَارَكِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ أَيْضًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ
[3485] قَوْلُهُ تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِد أَي بن مُسَافِرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَيْ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَطَرِيقُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذِهِ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ حَدَيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْوَصْلِ فِي الشِّعْرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَتَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى مَكَانِ شَرْحِهِ
[3488] قَوْلُهُ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ وَصَلَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ من طَرِيقه وَأخرجه أَحْمد وبن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ غُنْدَرٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بِهِ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَا بَعْدَهُ مِنْ ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى مِائَتَيْ حَدِيثٍ وَتِسْعَةِ أَحَادِيثَ المكرر مِنْهَا فِي وَفِي مَا مَضَى مِائَةٌ وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَالْخَالِصُ اثْنَانِ وَثَمَانُونَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا ثَلَاثُونَ طَرِيقًا وَسَائِرُهَا مَوْصُولٌ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ عَائِشَةَ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ وَحَدِيثِ قَالَ رَجُلٌ رَأَيْتُ السَّدَّ وَهَذَانَ مُعَلَّقَانِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَلْقَى إِبْرَاهِيم أَبَاهُ وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ زَمْزَمَ وَبِنَاءِ الْبَيْتِ بِطُولِهِ وَحَدِيثِهِ فِي تَعْوِيذِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَحَدِيثِ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ وَحَدِيثِ أَبِي الشُّمُوسِ وَحَدِيثِ أَبِي ذَرٍ وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ مُعَلَّقَاتٌ وَحَدِيثِ أُمِّ رُومَانَ فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْخضر وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِي يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقُرْآنُ وَحَدِيثِ عُمْرَ لَا تُطْرُونِي وَحَدِيثِ عَائِشَةَ فِي كَرَاهِيَةِ الِاتِّكَاءِ عَلَى الْخَاصِرَةِ وَحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بَلِّغُوا عَنِّي وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ الْيَهُودَ لَا يَصْبُغُونَ وَحَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الطَّاعُونِ وَحَدِيثِ أبي مَسْعُود فِي الْحَيَاة وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سِتَّةٌ وَثَمَانُونَ أَثَرًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحِبَهُ وَسَلَّمَ