عَن أَبِيه هُوَ سعد بن إِبْرَاهِيم عَنْ جَدِّهِ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ حَدِيث جَابر جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايعهُ على الْإِسْلَام لم يسم وَوَقع فِي ربيع الْأَبْرَار للزمخشري أَنه قيس بن أبي حَازِم وَفِيه نظر وَقيل اسْمه قيس حَدِيث أبي سعيد فِي قصَّة الدَّجَّال فَيخرج إِلَيْهِ رجل هُوَ خير النَّاس يَوْمئِذٍ ذكر إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان الرَّازِيّ عَن مُسلم أَنه يُقَال إِنَّه الْخضر وَكَذَا حَكَاهُ معمر وَجَمَاعَة وَهَذَا إِنَّمَا يتم على رَأْي من يَدعِي بَقَاء الْخضر وَالَّذِي جزم بِهِ البُخَارِيّ وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَآخَرُونَ من محققي الحَدِيث خلاف ذَلِك حَدِيث زيد بن ثَابت لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ هُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن أبي وَأَصْحَابه عَن زيد بن أسلم عَن أمه أسم أمه وَأكْثر الرِّوَايَات عَن أَبِيه كتاب الصَّوْم حَدِيث طَلْحَة أَن أَعْرَابِيًا جَاءَ تقدم فِي الْإِيمَان أَنه ضمام بن ثَعْلَبَة وَقيل غَيره جَامع هُوَ بن أبي رَاشد بن أبي أنس مولى التيميين عَن أَبِيه هُوَ نَافِعُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامر الأصبحي حلفاء طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث هُوَ أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة هُوَ مُحَمَّد بن مَيْمُون السكرِي وَقَالَ صلَة هُوَ بن زفر حَدِيث بن عمر الشَّهْر هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي عشرا وَعشرا وتسعا وَأما حَدِيثه الآخر الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمرَّة ثَلَاثِينَ فَهَذَا لم يقل فِيهِ هَكَذَا ثَلَاث مَرَّات بِخِلَاف الَّذِي قبله فَفِيهِ وخنس الْإِبْهَام فِي الثَّالِثَة فَدلَّ على أَنه يُرِيد تِسْعَة حَدِيث الْبَراء أَن قيس بن صرمة الْأنْصَارِيّ أَتَى امْرَأَته لم تسم حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رجلا يُنَادي فِي النَّاس يَوْم عَاشُورَاء هُوَ هِنْد بن أبي أَسمَاء السّلمِيّ رَوَاهُ بن بشكوال من طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِسَنَدِهِ وَقيل أَسمَاء بن حَارِثَة كَمَا رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده فِي تَرْجَمَة هِنْد بن أَسمَاء وَقَالَ همام وبن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هُوَ عبد الله وَقيل عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدِيثُ عَائِشَةَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليقبل بعض أَزوَاجه وَهُوَ صَائِم الْمُقبلَة هِيَ عَائِشَة كَمَا فِي مُسلم أَو أم سَلمَة وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا هِشَام هُوَ بن حسان حَدثنَا بن سِيرِين هُوَ مُحَمَّد قَوْله وَبِه قَالَ الشّعبِيّ وبن جُبَير هُوَ سعيد حَدِيث عَائِشَة أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّه احْتَرَقَ الحَدِيث هُوَ سَلمَة بن صَخْر رَوَاهُ بن أبي شيبَة وبن الْجَارُود وَبِه جزم عبد الْغَنِيّ وَتعقب عَلَيْهِ بِأَن سَلمَة هُوَ الْمظَاهر فِي رَمَضَان وَإِنَّمَا أَتَى أَهله فِي اللَّيْل وَرَأى خلْخَالهَا فِي الْقَمَر وَلَكِن روى بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيدِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي وَقَعَ على أَهله فِي رَمَضَانَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ سلمَان بن صَخْر أحد بني بياضة قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ أَظُنُّ هَذَا وَهْمًا لِأَنَّ الْمَحْفُوظَ مَا تقدم يَعْنِي من أَن سَلمَة أَو سلمَان إِنَّمَا كَانَ مُظَاهرا قلت وَالسَّبَب فِي ظنهم أَنه المحترق أَن ظِهَاره من امْرَأَته كَانَ فِي شهر رَمَضَان وجامع لَيْلًا كَمَا هُوَ صَرِيح فِي حَدِيثه وَأما المحترق فَفِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة أَنه أَعْرَابِي وَأَنه جَامع نَهَارا فنغايرا نعم اشْتَركَا فِي قدر الْكَفَّارَة وَفِي الْإِتْيَان بِالتَّمْرِ وَفِي الْإِعْطَاء وَفِي قَول كل مِنْهُمَا أَعلَى أفقر منا وَالله أعلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رجل فَقَالَ هَلَكت الحَدِيث تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015