(قَوْلُهُ بَابُ تَقْصِيرِ الْمُتَمَتِّعِ بَعْدَ الْعُمْرَةِ)

أَيْ عِنْدَ الْإِحْلَالِ مِنْهَا

[1731] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ هُوَ الْمُقَدَّمِيُّ وَفُضَيْلٌ شَيْخُهُ بِالتَّصْغِيرِ قَوْلُهُ ثُمَّ يَحِلُّوا وَيَحْلِقُوا أَوْ يُقَصِّرُوا فِيهِ التَّخْيِير بَين الْحلق وَالتَّقْصِير للمتمتع وَهُوَ عَلَى التَّفْصِيلِ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِنْ كَانَ بِحَيْثُ يَطْلُعُ شَعْرُهُ فَالْأَوْلَى لَهُ الْحَلْقُ وَإِلَّا فَالتَّقْصِيرُ لِيَقَعَ لَهُ الْحَلْقُ فِي الْحَجِّ وَاللَّهُ أعلم

(قَوْلُهُ بَابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ)

أَيْ زِيَارَةِ الْحَاجِّ الْبَيْتَ لِلطَّوَافِ بِهِ وَهُوَ طَوَافُ الْإِفَاضَةِ وَيُسَمَّى أَيْضًا طَوَافَ الصَّدْرِ وَطَوَافَ الرُّكْنِ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ إِلَخْ وَصَلَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي الزبير بِهِ قَالَ بن الْقَطَّانِ الْفَاسِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ مُخَالِفٌ لِمَا رَوَاهُ بن عُمَرَ وَجَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ طَافَ يَوْمَ النَّحْرِ نَهَارًا انْتَهَى فَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ عَقَّبَ هَذَا بِطَرِيقِ أَبِي حَسَّانٍ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ بِذَلِكَ فَيُحْمَلُ حَدِيثُ جَابِرٍ وبن عمر على الْيَوْم الأول وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ هَذَا عَلَى بَقِيَّةِ الْأَيَّامِ قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَن أبي حسان عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّامَ مِنًى وَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ من طَرِيق قَتَادَة عَنهُ وَقَالَ بن الْمَدِينِيِّ فِي الْعِلَلِ رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لَا نَحْفَظُهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ وَلَمْ أَسْمَعهُ مِنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنِي أَبُو حَسَّانٍ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى وَقَالَ الْأَثْرَمُ قُلْتُ لِأَحْمَدَ تَحْفَظُ عَنْ قَتَادَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ كَتَبُوهُ مِنْ كِتَابِ مُعَاذٍ قُلْتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015