فِي صَحِيحَيْهِمَا قَوْلُهُ وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ أَخْبَرَنِي زِيَادٌ هَذَا التَّعْلِيقُ أَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ سَمِعْتُ زِيَادَ بن جُبَير يَقُول انْتَهَيْت مَعَ بن عُمَرَ فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ أَضْجَعَ بَدَنَتَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَنْحَرَهَا فَقَالَ قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَسَبَ مُغَلْطَايْ وَمَنْ تَبِعَهُ تَعْلِيقَ شُعْبَةَ الْمَذْكُورَ لِتَخْرِيجِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ شُعْبَةَ فَرَاجَعْتُهُ فَوَجَدْتُهُ فِيهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ زِيَادٍ بِالْعَنْعَنَةِ وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ وَفَاءٌ بِمَقْصُودِ الْبُخَارِيِّ فَإِنَّهُ أَخْرَجَ طَرِيقَ شُعْبَةَ لِبَيَانِ سَمَاعِ يُونُسَ لَهُ مِنْ زِيَادٍ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ بالعنعنة

(قَوْلُهُ بَابُ نَحْرِ الْبُدْنِ قَائِمَةً)

فِي رِوَايَةِ الْكشميهني قيَاما قَوْله وَقَالَ بن عُمَرَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهِ فِي الْبَاب الَّذِي قبله قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ صَوَافَّ قِيَامًا وَهَكَذَا ذَكَرَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْهُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى اذْكروا اسْم الله عَلَيْهَا صواف قَالَ قِيَامًا أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنِ بن عُيَيْنَةَ وَأَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْهُ وَقَوْلُهُ صَوَافَّ بِالتَّشْدِيدِ جَمْعُ صَافَّةٍ أَيْ مُصْطَفَّةٍ فِي قِيَامِهَا وَوَقَعَ فِي مُسْتَدْرَكِ الْحَاكِم من وَجه آخر عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى صَوَافِنَ أَيْ قِيَامًا على ثَلَاث قَوَائِم معقولة وَهِي قِرَاءَة بن مَسْعُودٍ صَوَافِنَ بِكَسْرِ الْفَاءِ بَعْدَهَا نُونٌ جَمْعُ صَافِنَةٍ وَهِيَ الَّتِي رَفَعَتْ إِحْدَى يَدَيْهَا بِالْعَقْلِ لِئَلَّا تَضْطَرِبَ

[1714] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ الْإِسْنَادُ إِلَى آخِرِهِ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ فَبَاتَ بِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَبَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَائِلِ الْحَجِّ وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ وَنَحَرَ بِيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَفِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَغَيْرِهَا سَبْعَةَ بدن فَقِيلَ فِي تَوْجِيهِهَا أَرَادَ أَبْعِرَةً فَلِذَا أَلْحَقَ بِهَا الْهَاءَ وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا قَبْلَهُ وَاضِحٌ وَسَيَأْتِي بَيَانُ مَا نَحَرَهُ وَعَدَدُهُ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَرِيبًا وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ التَّضْحِيَةِ بِالْكَبْشَيْنِ فِي كِتَابِ الْأَضَاحِيِّ قَوْلُهُ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ وَعَنْ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015