وَالْمُسْتَمْلِي أَوْ تَنْظُرُوا إِلَيْهِ بِالشَّكِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْكَلَامِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْبَابِ الْمَذْكُورِ وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّتِهِ فِي أَوَّلِ بَدْءِ الْخَلْقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ فَذَعَتُّهُ بِالذَّالِ يَعْنِي الْمُعْجَمَةَ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ خَنَقْتُهُ وَأَمَّا فَدَعَّتُّهُ بِالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْعَيْنِ فَمِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يَوْم يدعونَ إِلَى نَار جَهَنَّم أَيْ يُدْفَعُونَ وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ إِلَّا أَنَّهُ يَعْنِي شُعْبَةَ كَذَا قَالَهُ بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ انْتَهَى وَهَذَا الْكَلَامُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ وَهِيَ فِي كِتَابِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لِلنَّضْرِ وَهُوَ فِي مَرْوِيَّاتِنَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي دَاوُدَ الْمَصَاحِفِيِّ عَنِ النَّضْرِ كَمَا بَينته فِي تَعْلِيق التَّعْلِيق

(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا انْفَلَتَتِ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ)

أَيْ مَاذَا يَصْنَعُ قَوْلُهُ وَقَالَ قَتَادَةُ إِلَخْ وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ بِمَعْنَاهُ وَزَادَ فَيَرَى صَبِيًّا عَلَى بِئْرٍ فَيَتَخَوَّفُ أَنْ يَسْقُطَ فِيهَا قَالَ يَنْصَرِفُ لَهُ

[1211] قَوْلُهُ كُنَّا بِالْأَهْوَازِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْهَاءِ هِيَ بَلْدَةٌ مَعْرُوفَةٌ بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ فُتِحَتْ فِي خِلَافَةِ عمر قَالَ فِي الْمُحكم لَيْسَ لَهُ وَاحِدَة مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ هِيَ بلد يجمعها سبع كور فَذكرهَا قَالَ بن خُرْدَاذْبُهْ هِيَ بِلَادٌ وَاسِعَةٌ مُتَّصِلَةٌ بِالْجَبَلِ وَأَصْبَهَانَ قَوْلُهُ الْحَرُورِيَّةَ بِمُهْمَلَاتٍ أَيِ الْخَوَارِجَ وَكَانَ الَّذِي يُقَاتِلُهُمْ إِذْ ذَاكَ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ كَمَا فِي رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ شُعْبَةَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ قَدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ فِي كِتَابِهِ أَخْبَارُ الْخَوَارِجِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015