بِهِ وَجَوَّزَ الشَّافِعِيُّ أَنْ يَكُونَ الْقَارِئُ الْمَذْكُورُ هُوَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِأَنَّهُ يَحْكِي أَنَّهُ قَرَأَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَسْجُدْ وَلِأَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ رَوَى الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ انْتَهَى
[1075] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى الْمَتْنِ فِي الْبَابِ الْأَخير
أَيْ لِضِيقِ الْمَكَانِ وَكَثْرَةِ السَّاجِدِينَ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا بِشْرِ بْنِ آدَمَ هُوَ الضَّرِيرُ الْبَغْدَادِيُّ بَصْرِيُّ الْأَصْلِ لَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِعُ الْوَاحِدُ وَفِي طَبَقَتِهِ بِشْرُ بْنُ آدم بن يزِيد بَصرِي أَيْضا وَهُوَ بن بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانِ وَفِي كُلٍّ مِنْهُمَا مَقَالٌ وَرجح بن عدي أَن شيخ البُخَارِيّ هُنَا هُوَ بن بِنْتِ أَزْهَرَ وَعَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ فَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ إِلَّا فِي الْمُتَابَعَاتِ فَسَيَأْتِي مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى بعد بَاب وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ ثمَّ وَافقه عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ سُوَيْد بن سعيد أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْلُهُ بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُوجِبِ السُّجُودَ أَيْ وَحَمَلَ الْأَمْرَ فِي قَوْلِهِ اسْجُدُوا عَلَى النَّدْبِ أَوْ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ