"اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" صحيح البخاري (834) ، وصحيح مسلم (2704) .
"اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ... وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" صحيح مسلم (771) .
(سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) صحيح البخاري (6306) .
ج- الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً، وبخاصة تلك الأعمال التي أخبر الشرع أنها تكفِّر الذنوب (اقرأ رسالة حول مكفرات الذنوب) .
(6) حكمك في الدنيا: حكم الشرع في الزاني المحصن هو إقامة الحد عليه وهو الرجم، والدليل على هذا موجود في كتب أهل العلم، وهذا هو الحكم إذا وصل أمر الزاني إلى القضاء، وثبت عليه فعل الزنى بطرق الإثبات الشرعية.
وأما إن لم يصل أمره إلى القاضي فإنه يتوب إلى الله -تعالى- توبة صادقة، ولا ينبغي له أن يذهب إلى القاضي بل يستر نفسه؛ لأن الله يحب الحياء والستر، وفي هذا الحكم أدلة أخرى ليس هذا مجال سردها، وتوبتك دون إقامة الحد عليك توبة صحيحة مقبولة - إن شاء الله-، قال الله -تعالى-: "فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ... ".
أما حقوق النساء اللاتي وقع الزنا معهن فالأمر فيه تفصيل: فإن كان الزنا اغتصاباً بالقوة فلهن حقوق، وإن كان الزنا بالرضا منهن فليس لهن حقوق.
اللهم طهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، واحفظ بصره، اللهم ارزقه التقوى، والخشية والمراقبة حتى لا يقع في معصيتك، اللهم أشغله بطاعتك عن معصيتك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.