وذكر الله على كل حال، وممارسه حياتك بعد ذلك بشكل طبيعي جداً أن كان في ممارسة بعض الهوايات أو القراءة الحرة التي أقترح عليك أن تضمنيها بعض قصص السيرة النبوية العطرة..

أو كان في القيام ببعض الالتزامات أو الواجبات.. الخاصة أو العامة.. وستجدين أثر ذلك جلياً في انشراح صدرك.. ويقينك ورضاك عن نفسك.. وسعادتك_ بإذن الله _ في الدارين.

خامسا: قد نتجاوز أحياناً أو ننسى أو نتساهل في بعض الأمور.. وقد نحزن لذلك.. وربما أو عز لنا أحد شياطين الجن أو الإنس أننا قد خسرنا الرهان ولم نلتزم كما ينبغي..!!! وهذا خطأ كبير.. والصواب أن نتذكر حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، (كل بني آدم خطأ وخير الخطاءين التوابون) .. ونتذكر قوله تعالى) إن الحسنات يُذهبن السيئات (.. ونستمر على طريقنا ومنهجنا.. إن أخطأنا استغفرنا.. وإن أطعنا حمدنا الله وازددنا.. وقلوبنا معلقة دائماً وأبداً في الفردوس الأعلى من الجنة.. جعلها الله مستقرنا جميعاً ووالدينا وجميع المسلمين.

سادسا: الله.. الله.. بالرفقة الصالحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه.

وفقك الله وحماك من كل سوء.. وجعلنا جميعاً مفاتيح للخير مغاليق للشر إنه ولي ذلك والقادر عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015