الآداب نظم حلية طالب العلم لابن سبهان، الأدب المفرد للبخاري.
الفرائض التحفة السنية، الرحبية.
هذا أهم ما يذكر من علوم الوسائل، وإلا فهي كثيرة أذكرها سرداً:
(المقاصد الشرعية، الرقائق والأذكار، اللغة، البلاغة، الصرف، الأدب، الشعر، الاشتقاق، أصول القراءات، الجرح والتعديل، التخريج، العلل، الإملاء، رسم القرآن، فنون الشعر، الفلك، الفلسفة، المنطق، الوضع، النسب) وكل علم له كتبه التي يبتدأ بها طالبه.
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
ثم أختم بالتذكير بالنقاط التالية:
1- لا يُبدأ بأي علم من العلوم السابقة إلا بعد حفظ القرآن الكريم وإتقانه، حفظاً وتلاوتاً وتجويداً.
2- العلم صيد وشراكه النية، فمن صحت نيته وحسن قصده صاد من العلم دُرره، ونال منه غرره، ومن ساء قصده لم يصب من الصيد إلا أرذله، مما لا يقصده صائد، ولا يُبشر به رائد، ومن كنوز السنة: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" صحيح البخاري (1) ، وصحيح مسلم (1907) . وبتصحيح النيات تُدرك الغايات.
3- العزم مركب الصادقين، ومن لم تكن له عزيمة لم يفرح بغنيمة، فإن العزائم جلاّبة الغنائم، فاعْزَم تغنم، وإياك وأماني البطالين.
4- تؤخذ أصول الفنون حفظاً وفهماً عن شيخ عارف متصف بوصفين اثنين:
أحدهما: الأهلية في الفن وتمكنه في النفس.
والآخر: النصح وحسن المعرفة بطرق التعليم.
وأخيراً: أسأل الله لنا ولك العلم النافع والعمل الصالح، وأن يجعلنا هداةً مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.