المجيب سلوى بنت صالح بابقي
مساعد إدارة النشاط الثقافي بتعليم البنات.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات تربوية وتعليمية/ العلاقات العاطفية /الإعجاب والتعلق
التاريخ 01/11/1425هـ
السؤال
أنا طالبة في السنة الأولى الجامعية، قبل فترة قليلة بدأت الدراسة، وانتقلت من جوٍّ لا يوجد فيه سوى مدرسات وطالبات، آخذ راحتي في الأخذ والرد معهن إلى جو كله مدرسين بل وأجانب، ومن غير المسلمين أحيانا، لا أدري كيف أشرح لكم حالي، أشعر أن قلبي يرتاح لأحد الأساتذة الذين يدرسونني، صدقوني سأصارحكم ليس لأوهم نفسي، ولكن لكي تعينوني على تدارك أمري في بدايته قبل فوات الأوان، هو دكتور أجنبي نصراني، وأنا لا أكثر الحديث معه بل في إطار الدرس فقط، ولكن لا أدري لماذا صورته تلاحقني في نومي وفي يقظتي، بل حتى في صلاتي، ربما لو أستطيع الابتعاد عنه قد يزول هذا الشعور؛ لأنني أعرف أنه مجرد شعور عارض سيزول -بإذن الله-، ولكن كيف أبتعد عنه وأنا أراه يومياً لمدة ساعتين متواصلتين، فمادته مقررة علينا يومياً ساعتين، فما العمل إذن؟ لا أريد أن يتلاعب الشيطان بي، ثم إنني يجب ألا أحب إنساناً ليس من ملتي وديني؛ فأنا أحب ديني ولن أجامل فيه، ولكنني أحاول دفع هذه الخواطر دون جدوى، فقدموا لي النصيحة في أقرب فرصة. وجزاكم الله خيراً.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم