والحلول المقترحة لمواجهة المشكلة:

1- فهم طبيعة المرحلة التي بدأ فيها الابن (مرحلة المراهقة) ، وأنها مرحلة تتميز بالحساسية المفرطة، والحاجة إلى القبول من الآخرين، وضعف الخبرة تجاه الحياة.

2- أهمية تقدير شخصية الابن، وتغيير طريق التعامل خلاف السابق، بحيث يتم التعامل معه بالمشورة والحوار، واحترام وجهة النظر.

3- إبعاد الابن عن أي مواطن تثير في داخله الشك من خلال التعامل الواضح، والبعد عن أي تصرفات تحدث في نفسه الريبة والشك، كالتحدث بعيداً عنه حينما يكون هناك اتصالات هاتفية أو تبادل رسائل يشعر بأنها تخفى عنه، والحرص على مرافقة حال الخروج من المنزل للسوق أو للزيارة.

4- الابتعاد عن المحاسبة الزائدة تجاه تصرفاته، فقد تكون طبيعية، ولكنها قد تحمل على أنها شكوك.

5- الحرص على إشغال وقت الابن بما يعود عليه بالنفع، كإلحاقه بمراكز صيفية أو إلحاقه بإحدى الدورات في إحدى الصالات الرياضية، وكذلك إلحاقه بحلق القرآن الكريم المنتشرة في هذه البلاد الطيبة، حيث يكوِّن له صداقات طيبة تقوّم سلوكه، وتساعده على نبذ الشك من نفسه.

6- إبعاد الابن -بطريقة غير مباشرة- عن مشاهدة ما ينمي الشك داخله، وكذلك الحرص على تلمس من يرسخ داخله هذا الداء، والتقليل من الاحتكاك منه تدريجياً.

7- زرع الثقة في نفس الابن، وإثبات حب الأم له بطريقة مباشرة، وبأشياء فعلية حسية ...

8- تقديم الهدايا المناسبة لمثل عمر الابن؛ للتقرب والتودد إليه أكثر.. "تهادوا تحابوا".

9- الحرص على الدعاء له بالصلاح والهداية، وتحري ذلك في مواطن الإجابة، كمواضع السجود وصلاة الوتر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015