2- إبعاد الشاب قدر الإمكان عن الرفقة الحالية بكافة السبل لان وجودها في حياته معناه صعوبة تقويمه!!
3- البحث عن رفقة صالحة وإلحاق الشاب معها وتكرار المحاولة بشكل غير مباشر والحرص على ذلك قدر الإمكان.
4-عرض المشكلة على المرشد الطلابي في المدرسة أو أحد المعلمين القادرين على التعامل مع المراهق والتأثير عليه.
5-البعد عن توبيخ الشاب وتوجيه التهم المدان بها أمام أفراد الأسرة لان ذلك يزيد من سلوكه السيئ وحدوث سلوكيات سيئة أخرى لذلك يجب الحرص على النقاش الهادئ المنفرد لبحث ما يريده في مقابل ما سيعمله تجاه نفسه وأسرته وهذا الدور لا بد من قيام كما أسلفت شخص ذو تأثير عليه في إقناع الشاب والتعرف على رغباته ومتطلباته، " العلاج العقلاني "
6-زرع الثقة في نفسه بإشعاره بأهمية وجوده في الأسرة وتكليفه بمسؤوليات تتطلب اختلاطه برجال أكبر منه سناً وأكثر اتزاناً لإكسابه تعاملات مثالية وهذا أسلوب " النمذجة" يستخدم لبناء سلوكيات مرغوبة جديدة وتعديل سلوكيات غير مرغوبة.
7-في حالة الوصول إلى طريق مسدود لعدم وجود أي تحسن في سلوكه بعد عدة محاولات، فيتم اللجوء على أسلوب العقاب السلبي كحرمانه من قيادة السيارة وقطع المصروف عنه!! ومن ثم تهديده بإلحاقه في دار التوجيه الاجتماعي لمحاولة تقويم سلوكه!! وليكن أخر العلاج بعد التحلي بالصبر وبذل الجهد من كافة الأقرباء!!
8- الالتجاء إلى الله الكريم من قبل والديه بالدعاء له بالهداية والصلاح والإلحاح في ذلك وخاصةً في الثلث الأخير من الليل لعل الله أن يصلحه ويهديه إلى الصواب ويجعله قرة عين لوالديه إنه القادر على ذلك!
وبالله التوفيق.