والتحلي قدر الإمكان بالصبر.. والرضاء بالتحسن الجزئي لحالته وتحميل الطفل بعض المسئوليات والأدوار داخل البيت وخارجه.. تدعم ثقته بنفسه وتشجيعه بعد أدائها. كل ما سبق يعتبر أرضية ومقدمة ضرورية للتعامل مع الطفل الذي يعاني من ((البكم الاختياري)) أما العلاج فيتم عن طريق ((فنيات تعديل السلوك)) وقد يلجأ أحياناً إلى بعض الأدوية في الحالات المتقدمة منه. ولكن كلا الحالتين يحتاج إلى مقابلة الطفل من قبل المختص " ومعرفة درجة الاضطراب وعمقه عن طريق بعض الجلسات النفسية.
عموماً ((بادر أخي الكريم بمراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة ولا تتردد أبداً.. خاصةً وأن تأخير مثل هذه الحالة قد يزيدها سوءاً..!!!
أما المبادرة فيها فقد حققت - بفضل الله - نتائج إيجابية لكثير من الحالات.. وخصوصاً إذا التزمت الأسرة التزاما كاملاً بتوصيات الطبيب المعالج.
وفقك الله.. وسدد على طريق الخير والحق خطاك.