زوجتي والمواقع النسائية

المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية /اجتماعية أخرى

التاريخ 20/06/1426هـ

السؤال

نحن أسرة محافظة -ولله الحمد- وزوجتي تتصفح بعض المواقع النسائية على الإنترنت. فما رأيكم، هل أفتح لها المجال, أم أمنعها بالكلية, أم هناك ضوابط يمكن السير على ضوئها؟ علماً أني أخاف على زوجتي من المواقع الهدّامة.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

أنصحك بعدم منعها من دخول المواقع النسائية المحافظة الموثوقة، لأن منعها من كل شيء قد يؤدي إلى استباحتها لكل شيء، ولأن في انشغالها في تصفح تلك المنتديات والمواقع النسائية المحافظة صرفاً لها عن شغل الوقت بكثرة الخروج إلى الأسواق، أو كثرة المحادثات الهاتفية التي لا تخلو -غالباً- من آفات اللسان، على أن تحدِّد لها وقتاً لتصفح تلك المواقع لا يمتد إلى ساعة متأخرة من الليل، وأن تكون عالماً باسمها الذي تشارك به في تلك المواقع، وأن تحذرها من مغبة التساهل والتعرف على الأسماء المجهولة، أو استضافتها على الماسنجر؛ فربما يكون رجلاً له مآرب أخرى.

واجتهد أن تنظما وقتكما؛ بحيث لا يطغى عمل على آخر، ولا يشغل مفضول عن فاضل، وحبذا لو تعاهدتما على حفظ أجزاء من القرآن كل مدة، والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015