رابعاً: لا تنسى أخي الكريم أن المرأة خلقت من ضلع أعوج وأن النساء إجمالاً ضعيفات والشيطان أعاذنا الله جميعاً منه.. لا يألو جهدا ً في إثارة المشاكل بين الزوجين.. وشحن النفوس.. أملاً في التفريق بينهما.. ولذلك كله وازن بين هذه الأمور.. واستعن بالله.
خامساً: إن لم تثمر هذه الخطوات.. فهل بالإمكان الاستعانة بأحد الأقارب أو الأصدقاء الثقات.. لمعرفة نقاط الاختلاف وتقريب وجهات النظر والسعي للإصلاح.. فهي طريقة مجربة ولها نتائج إيجابية غالباً.
سادساً: قد تغلق جميع الطرق.. وتصبح الحياة الزوجية جحيماً لا يطاق.. بل ربما أثر على صحة الإنسان ودينه ودنياه وانتهى مفعول المسكنات والمهدئات.. وحانت ساعة الحقيقة.. فاستخر الله.. واستشر من تثق به.. فما خاب من استخار ولا ندم من استشار.. وبعد ذلك ستجد الخيارات كلها متاحة لك.. فأنت الرجل وأنت من يملك القوامة.. وفقك الله وأصلح لك وأصلح بك.. وسدد على طريق الخير والحق خطاك.