ولم لا تدعينه دعوة المضطر؟! وهو القائل: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء" إن ساعات السحر وجوف الليل وساعة الجمعة وعند الآذان أوقات بركة وإجابة، فلم لا نرفع أكف الضراعة بخشوع وخضوع وانطراح بين يدي الرؤوف الرحيم؟!

حاولي بارك الله فيك ملاطفة زوجك بالكلمة الطيبة، والابتسامة الدائمة مهما تطلب ذلك من جهد عصبي للتغلب على حظوظ النفس.

قال تعالى: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".

استغلي حب أهله لك كي يساعدوك في حل المشكلة بمناصحة ابنهم وليكن طلبك المساعدة منهم بأسلوب تدريجي حتى لا يثير استغرابهم.

لا أنصحك بطلب الطلاق حالياً إلا إذا كان الزوج يمتنع عن الصلاة خاصة، فإن كان كذلك فهو كافر لا يحل لك البقاء معه فامتنعي عن معاشرته وبيني له الحكم الشرعي في تارك الصلاة فإن أصر على تركها وجب عليك مفارقته وسيجعل الله لك مخرجاً ويبدلك خيراً منه.

وفقك الله وأعانك، والسلام عليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015