المجيب عبد الرحمن بن عبد الله العجلان
المدرس بالحرم المكي
العقائد والمذاهب الفكرية/ نواقض الإيمان/الشرك الأكبر
التاريخ 28/09/1425هـ
السؤال
السلام عليكم.
لي منزل جديد، نويت أن أقوم بوليمة شكرًا لله، وأقوم بذبيحة، فأجبرتني العائلة على ذبحها داخل المنزل طردًا للجن والعين، فما رأي الشرع في هذا الصنيع؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الذبح على اسم الله تبارك وتعالى عبادة وقربة لله، لقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ) [الأنعام:162،163] .
ونسكي: ذبحي. والذبح على اسم غير اسم الله كائنًا من كان شرك أكبر مخرج من الملة، وليس هناك مكان أفضل من مكان للذبح إلا ما ورد في الشرع كمكة- كرمها الله- والمشاعر المخصصة للهدي كمنى ومزدلفة وسائر الحرم. والله أعلم.