سادساً: حاول أخي الكريم.. أن تنظر للأمر نظرة شمولية.. تعدد فيها الإيجابيات والسلبيات.. فلربما كان لها من الإيجابيات ما يجعلك تتغاضى عن هذا الأمر رغم " ثقله "!! ولكن تذكر دائماً قول الشاعر:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء فخراً.. أن تعد معايبه.
سابعاً: أما ابغض الحلال " الطلاق " فتأكد يا عزيزي أنه خيار أخير.. تلجأ اليه اضطراراً.. خاصة مع وجود الأبناء.. فحاول ما استطعت معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة.. واصلاح ما يمكن إصلاحه مع التغاضي عن بعض الهفوات.
ثامناً: الجأ - أخي الكريم - إلى الله بالدعاء الصادق بأن يصلحك الله ويصلح لك ويصلح بك.. وأن يعيذكما جميعا من كيد شياطين الجن والأنس.. وأن يريكما الحق حقاً ويرزقكما اتباعه والباطل باطلاًَ ويرزقكما اجتنابه إنه - سبحانه - القادر والمستعان.