- ذكرت أنك لست ضعيف الشخصية، ولكنك حليم وصبور، وهذا أمر تشكر عليه؛ فإنه ما أكرمهن إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم، ولعلك مأجور على هذا الصبر والحلم، لكن لا بد لك من خطوات تتبعها في التفاهم معها قبل أن تفقد صبرك وحلمك، فتحدد مثلاً معها الأوقات التي ستمكثها معها، والأوقات التي لأهلك، والأوقات التي لأصدقائك، نفذ ذلك بشخصية ثابتة عاقلة، تعرف ما لها وما عليها، وإذا عدت لها من خارج المنزل فعد بابتسامة جميلة، وكلمات رقيقة، وليس بوجه عابس، وشخصية فظة، وجرِّب أساليب مختلفة لتعرف العلاج النافع معها.
- حاول أن تعبِّر عن مشاعرك نحوها في بعض الأوقات، وفرحك بالتقدم الذي حصل بينكما، كما أنصحك بالاطلاع على ما كتب من علاج للغيرة الشديدة، وبإمكانك إذا استفحل الأمر استشارة طبيب نفسي. أعانك الله وأسعدك بحياتك الأسرية.