رابعا - طلبه محادثتك بالهاتف هي بداية طريق الهاوية بالنسبة لك وبداية تنفيذ خطته الدنيئة تجاهك التي ربما جربها كثيرا على غيرك ممن يتجرعن مرارة الغدر والخيانة والعار

فاحذري مرة أخري أن تقعي في هذا المستنقع الآسن

أو تتيحي له أو لغيره مثل هذه الفرصة لأن الكلمة تجر الكلمة والمكالمة تجر المكالمة ووسائل التقنية تخدمه كثيرا في ابتزازك ومن ثم افتراسك وتركك للبحث عن فتاة أخرى

خامساًَ _ اعتراضي هو على مبدأ التعارف نفسه فاني أخشى عليك أختي الكريمة من تبعاته

إن قبل الزواج أو بعده وشواهدي هنا كثيرة وغير مشجعة!!!! صدقيني

سادساًَ - إن كان هناك إمكانية لسؤال اهلك عنه من مصادر موثوقة وكانت النتيجة

مشجعة فأسال الله لك التوفيق والسداد ولكن احذري _ أختي الكريمة _ من محادثته

عبر الهاتف من أي مكان!! لماذا؟ لأنني أخشى عليك كما أسلفت من تبعات ذلك!!

فقد يتبع الاتصال لقاء لمزيد من التعارف والتفا هم ثم والشيطان مستعد دائما لتوفير التبريرات والمسوغات وما إلى ذلك من أعذار أو غيرها!! والإنسان ضعيف ولا أراك مضطرة لخوض هذه التجربة فنتائجها غير مضمونة!!؟

سابعاًَ - ثم إنكما حتى ولو أراد الله لكما أن تتزوجا فستضل بداية التعارف عالقة

في مخيلة زوجك وربما حملها الكثير من التهيؤات السلبية والشكوك المريضة

وقلب حياتك جحيما

ثامناً - ثقي أختي الكريمة أن نصيبك من الدنيا مقدر بيوم وساعة لن يتجاوزها أو يتقدم عليها مهما حاولنا أو بذلنا من الجهد

(فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف) ولذلك فاتكلي على الله واتركي الأمر لصاحب الأمر وابقي معززة مكرمة مصونة

تاسعاًََََ - اكثري أختي الكريمة من الدعاء بأن يحفظك الله من كل سوء واكثري من قراءة الورد اليومي فهو حصنك الشرعي الذي يقيك بإذن الله من نزغات الشيطان وتوهيمه وتلبيسه اعاذنا الله جميعا منه

وفقك الله وحماك من كل مكروه وسدد على طريق الخير والحق خطاك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015