ثم اصنعي أنت واقعك وليس العكس، فإن يسر الله لك الزواج فأمامك أفق رحب للأجر والثواب، والقرب من الله.
- فإذا أطاعتْ المرأة ربها وصلت فرضها، وأرضت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت! انظر ما رواه أحمد (1664) من حديث عبد الرحمن بن عوق - رضي الله عنه -.
- وإذا اجتهدتْ في تربية أولادها، أخرجت للأمة رجالاً ونساء يصنعون التاريخ، وغير ذلك كثير.
إن لم تتزوجي أهي النهاية؟ لا، وألف لا، بل أفق أرحب من الطاعات والخير، والدعوة، ونفع الناس، وتعليمهم، والعمل الخيري والثقافة، والاطلاع و....إلخ.
هكذا نصنع واقعاً؛ بأن نكون كما نحب، وليس ما يحب هو، وليس ذلك اعتراض على قدر الله؛ بل بذل للأسباب؛ لنحقق قدر الله - سبحانه- وإرادته، ومشيئته، أسأل الله أن يمن عليك بالهداية، وييسر لك حياتك، ويرزقك التوفيق.