المجيب د. سليمان بن وائل التويجري
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/الجديد
التاريخ 17/04/1427هـ
السؤال
أنا مأذون شرعي، وأقوم بإجراء عقود الأنكحة على الصفة التالية: قراءة خُطبة الحاجة، مع آيات التقوى، ثم صيغة الإيجاب والقبول، ثم الدعاء النبوي: "اللهم بارك لهما، وبارك عليهما، واجمع بينهما بالخير"، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وهل يجوز تشبيك أيدي والد العروس والعريس عند الإيجاب والقبول؟ وما هو الوارد في السنة؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نعم فعلك هذا صحيح وهو متفق مع السنة الواردة في هذا وهي خطبة الحاجة وإبرام العقد بعدما تتلو الآيات، وعندما تنتهي تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام وتدعو لهما بالتوفيق.
أما ما ذكرته من تشبيك الأيدي بين والد العروس والعريس فهذا لا أصل له في الشرع، ولا حاجة إليه، وليس له علاقة بالعقد من حيث التأثير، فلا يترتب على تشبيك الأيدي زيادة توفيق ولا عدمه. ولا يترتب عليه حكم شرعي، إلا إذا اعتقد أنه أمر مطلوب، فهذا الاعتقاد يعتبر نوعا من البدعة.