في قوله تعالى "فكيف إذا توفتهم الملائكة" [محمد: 27] ، ونحوها من الآيات لأن لملك الموت أعواناً يعملون بأمره، وأن إسناده إلى الله في قوله تعالى " الله يتوفى الأنفس حين موتها" (سبق تخريجه) لأن كل شيء كائنا ما كان لا يكون إلا بقضاء الله وقدره ... "، وما قرره - رحمه الله - هو حاصل كلام جمهور أهل العلم جمعاً بين الآيات الكريمات، والله أعلم.