12. الضيق والحرج، والشعور بالإحباط واليأس مما يجعله يقنط من رحمة ربه، بل ويؤدي بكثير من عباد الأصنام إلى الانتحار، قال تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 125] . وقال تعالى: (وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ) [الحجر: 56] .

هذه بعض آثار عبادة غير الله من الأصنام ونحوها على سلوك عابديها، وهي كثيرة، كما أن هناك آثارًا أخروية مثل:

تحريم دخول الجنة، وعدم مغفرة الذنوب، والتخليد في نار جهنم، ونحو ذلك. . . وعمومًا فكل فائدة وثمرة لتوحيد الله وعبادته فإنه يقابلها ويضادها مفسدة ومضرة من مفاسد الشرك ومضاره، أو أكثر. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015