وهذا الاستخدام هو من الاستمتاع الذي ذمّ الله الكافرين عليه، قال -تعالى- "ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم" فالجن لا يخدم الإنس إلا إذا قدم له شيئا، ً وهذا هو استمتاع بعضهم ببعض. كما أن استخدام الجن في بعض الأمور المباحة أو الطاعات ذريعة للشرك، وقاعدة "سد الذرائع" تمنع من ذلك لما فيه من مخاطر جسيمة على عقيدة المسلم.
فعلى المسلم الغيور على دينه البعد عن كل الأمور التي تقدح في عقيدته وتجره إلى الذنب الذي لا يغفره الله تعالى. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.