المجيب د. محمد بن سليمان المنيعي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ العلم/صفات وآداب العالم والمتعلم
التاريخ 10/1/1425هـ
السؤال
أنا طالب أنهيت المرحلة الثانوية، فأرسلني الوالد خارج البلاد لأجل الدراسة، فأولاً: اكتشفت أنَّ الجامعة بها اختلاط، ثم هم لا يقبلون إلا من قد أخذ سنة إجازة في البيت، فقال لي الوالد: أدخل معهد لتتقوى في اللغة الإنجليزية، فَبَحَث عن أفضل معهد في المدينة ثم أدخلني فيه، ثم تفاجأت بأنه مختلط، وأن النساء لا يلتزمن بالحجاب الإسلامي البتة داخل المعهد، فترى كامل زينتهن ليس جميعهن، ولكن أغلبهن، فما رأي الشرع في أن أكمل الدراسة في المعهد وفي الجامعة أيضاً؟.
الجواب
يبدو لي أنك في بلدٍ يعيش حياة الاختلاط في أكثر شئونه في السوق، والعمل، والمدرسة، فهو شر لا بد منه، فعليك أن تتقي الله، وتغض بصرك عن محارم الله، وعدم الحديث مع النساء إلا في حاجة ماسة؛ فإن المرأة كلها عورة، اللهم إن كان ثمة مدارس أو جامعات ليس فيها اختلاط، فيتعين عليك والحالة هذه الدراسة فيها حتى لا تتعرض للفتنة فضلاً عن أن تقع فيها.