المجيب د. محمد بن حسين الجيزاني
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/مسائل متفرقة
التاريخ 07/09/1425هـ
السؤال
الإخوة: رعاكم الله.
ما هو الضابط بين ما يكون كفارة للذنب، وما يكون عقوبة من الله - عز وجل-؟ فأنا رجل كلما أقوم بذنب أو معصية تأتيني مصيبة أو ما شابه على قدر الذنب، ولا أدري أتكون كفارة أم عقوبة؟ والله يهدينا وإياكم إلى سواء السبيل.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فليس هناك ضابط دقيق بين ما يكون من البلاء كفارة وما يكون عقوبة، وإنما هناك علامات، منها: أن ينظر في حال العبد المبتلى؛ فإن كان من الصالحين كان هذا البلاء في حقه كفارة، وإن كان من الفاجرين كان البلاء في حقه عقوبة، والله أعلم، والمطلوب من العبد المؤمن أن يسيء الظن بنفسه وبعمله، وأن يحسن الظن بربه، وأن يخاف ذنوبه وإساءته، وفي الوقت نفسه يطمع في رحمة ربه؛ فهو بين الخوف والرجاء.
أسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يستر عيوبنا، والله الموفق.