المجيب د. سليمان بن وائل التويجري
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/ الدعاء/أسباب وأوقات إجابة الدعاء
التاريخ 28/06/1425هـ
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله:
هل يجوز للإنسان الدعاء في الصلاة المفروضة بما شاء من الدعاء من خير الدنيا والآخرة، وحتى وإن كان الدعاء غير مأثور أي بلفظ الإنسان؟.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الفرض على الإنسان والواجب عليه في أثناء صلاته أن يأتي بالأركان والواجبات في صلاته، ومنها الأدعية المشروعة، ومن ذلك الدعاء بعد تكبيرة الإحرام، والدعاء عند الرفع من الركوع، والدعاء في السجود، والدعاء في الجلوس، بين السجدتين، والدعاء بعد التشهد الأخير، فهذه كلها مواطن للدعاء جاءت وثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا دعا الإنسان بدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم من خيري الدنيا والآخرة في سجوده، أو بعد التحيات، فإن هذا لا بأس به، والنبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" رواه مسلم (479) أي: حري أن يجيب الله دعاءكم. والله ولي التوفيق.