4ـ أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن له حال دعائه لربه، ذلك أن الله ـ عزّ وجلّ ـ أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، فهو أعلم بمصالح عباده منهم، وأرحم بهم من أنفسهم وآبائهم وأمهاتهم.
5- تأخر الإجابة سبب لتفقّد العبد لنفسه، فقد يكون امتناع الإجابة، أو تأخرها لآفة في الداعي، فربما كان في مطعومه شبهة، أو في قلبه وقت الدعاء غفلة، أو كان متلبساً بذنوب مانعة.
وانظر لزاماً كتاب (الدعاء) للشيخ / محمد بن إبراهيم الحمد، ففيه بسط لما ذكرناه، والله أعلم.