المجيب د. محمد بن عبد الله الخضيري
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/فضائل الذكر وفوائده
التاريخ 29/06/1425هـ
السؤال
ما المعنى الدقيق لذكر الله -تعالى- وهل لي ببعض الأذكار المفيدة تعينني في مذاكرتي.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فذكر الله -تعالى- يكون بالقلب واللسان والجوارح، فذكره بالقلب تعظيمه وتوقيره وتعليق القلب به ودوام اللجوء إليه والافتقار بين يديه، وما يتعلق بذلك من سائر الأعمال القلبية فهي كلها من ذكر الله.
وذكره بالجوارح يعني فعل الطاعات من الواجبات، والنوافل كالصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والإحسان إلى الناس وصلة الأرحام، وكذا ترك المحرمات والمنهيات.
وذكره باللسان: يشمل النطق بالشهادتين، وكذا قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، ويشمل أيضاً نشر العلم وقراءته والدعوة إلى الله وقول المعروف والأمر به والنهي عن المنكر، وهناك أذكار مقيدة بأحوال أو أزمان أو أماكن معينة، وأنصحك باقتناء كتاب الأذكار للإمام النووي، وكذا صحيح الكلم الطيب للألباني وغيرها، وستجد فيها بغيتك -إن شاء الله تعالى-.