المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/المراقبة والمحاسبة
التاريخ 23/3/1424هـ
السؤال
السلام عليكم.
إني أفضل ألا يذكر أمام الناس أني أعرف أو عندي شيء من ذلك العلم، ولكن إذا ذكر غيري ولم أذكر أنا أحس بشيء في نفسي، هل هذا رياء؟ وما العلاج -أثابك الله-؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، وبعد:
الرياء، هو: عمل الإنسان للأعمال الصالحة من أجل نيل ثناء الناس وإعجابهم غير مخلص لله أو راجٍ ما عنده من الثواب.
ويظهر لي أنك تجاهد نفسك في توخي الإخلاص، وتكره الوقوع في هاوية العجب والرياء وحب الظهور، لكن مع ذلك لا زالت لديك بقية رغبة في الظهور والتصدر وهذه آفة، كثيراً ما يقع في شَرَكِها بعض طلاب العلم، فاحذر من الاستجابة لدواعي النفس ونوازع الهوى، وجاهد نفسك في طلب ما عند الله، وأنصحك بقراءة قصة أويس القرني الواردة في صحيح مسلم (2542) من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وغيرها من قصص السلف في هذا المجال، والله يوفقك، والسلام.