المجيب سعد بن عبد العزيز الشويرخ
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/التوبة
التاريخ 11/7/1424هـ
السؤال
سؤالي عن السرقة، فقد كانت عندي هذه العادة السيئة عندما كان عمري اثني عشر عاماً، أريد أن أعرف كفارتها وكيفية التوبة منها إذا كنت تبت من هذه العادة، مع العلم أني قد نسيت كثيراً ممن سرقتهم، وبعضهم قد ترك مكانه، ولا أعلم مكانه الجديد، أرجو الإفادة.
الجواب
فيما بينك وبين الله - عز وجل - الواجب عليك التوبة إلى الله توبة نصوحاً، وفيما بينك وبين العباد الذين سرقت منهم هذه الأشياء الواجب عليك إعادة هذه المسروقات إن كنت تعرفينهم، فتعيدي هذه الأموال إلى أصحابها إذا كنت قادرة على ذلك، أما إذا لم تكوني قادرة على ذلك نظراً لعدم معرفتك بهؤلاء، أو لعدم القدرة على الوصول إليهم فإنك تتصدقي بما سرقت منهم عنهم، تتصدقي بهذه الأموال وتنوين أن تكون عن أصحابها، وإذا وجدت أحداً من هؤلاء بعد التصدق تخبريه بحقيقة الحال، فإن رضي بذلك وإلا فالواجب عليك إعادة هذا المال إليه.