ومن ذلك أن يدافعوا عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم وثرواتهم ودمائهم المستباحة في كل مكان، وأن يكونوا على مستوى الخطر الداهم الذي يحيق بهم هذه الأيام، والذي يهدّدهم في دينهم ووجودهم، والذي يراهن على استئصالهم وإبادتهم باسم الحرب على الإرهاب.

فهذا الغرب الذي آمن بهرمجدون، لم يَنَمْ في انتظارها، بل هاهوذا يسعى عمليًّا لتحقيقها، ويرسم خططه المستقبلية بناءً على تصوّره ومعتقداته فيها.

أمّا أكثر المسلمين: فبين لاهٍ لاعب، ويائسٍ عاجز، ومتعلق بالخوارق والمعجزات؛ إلا فئامًا من المسلمين، يعملون ويجاهدون (بجميع أنواع الجهاد) لنصرة أمتهم، والدفاع عن دينها وكيانها.

وفق الله الجميع لمراضيه، وجعل أعمالنا خالصة فيه. والله أعلم.

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015