وقد اُبتلي بعض الناس بتعمد تتبع صور النساء في الإنترنت وغيرها، ولا شك أن النظر إلى تلك الصور وسيلة إلى التلذذ بها ومعرفة ذات الصورة وجمالها وهو يسبب الفتنة بها.
فالحاجة ماسة إلى تذكيرهم بتقوى الله -عز وجل- وجهاد النفس في ترك تلك المعصية وحفظ أبصارهم، فإن حفظ البصر هو أصل حفظ الفرج، وحبس البصر أيسر من دوام الحسرات كما ذكره ابن القيم في كتابه: (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) الذي بين فيه آثار المعاصي وعقوباتها المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، وهو جدير بالقراءة، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.