العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

المجيب د. عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين

عضو الإفتاء سابقاً

التصنيف الفهرسة/ الآداب والسلوك والتربية/حقوق المسلم وواجباته

التاريخ 29/4/1422

السؤال

ماذا يقدم الإسلام فيما يتعلق بالعلاقات الدولية وحقوق الإنسان، في بعض الأحوال المعينة؟

الجواب

جاء الإسلام بالحث على الأخوة الدينية بين المُسلمين لقول الله تعالى: "فأصحبتم بنعمته إخواناً" ولقوله: "إنما المؤمنون إخوة" فلذلك يجب على المُسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم، ويوالي بعضهم بعضاً، ويحصل بينهم التناصر والتعاون على البر والتقوى، وعليهم أداء ما يجب عليهم من الحقوق الإسلامية من بعضهم لبعض، وكذلك أجاز الإسلام عقد المواثيق والمُعاهدات مع الكُفار إذا كان في ذلك مصلحة لقول الله تعالى: "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق" وقوله تعالى: "إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق" وقوله تعالى: "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها" وكل ذلك يدل على أن الإسلام يحرص على الأمن والاطمئنان وإصلاح العلاقات الدولية بين الأمم إذا كان فيه مصلحة، مع وجوب الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله إذا توافرت الشروط وانتفت الموانع، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015