المجيب د. خالد بن علي المشيقح
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
التاريخ 28/05/1426هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم حضور حفل زواج أحد الأقارب الذي فيه منكر؟ مع العلم أنه باستطاعتي أن أحضر الحفل وأكون بعيداً (معزولاً) عن المنكر، بحيث لا أسمع المنكر، ولا أراه.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حضور الحفل الذي فيه منكر ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: منكر يستطيع الإنسان أن ينكره، فهذا يجب عليه أن يحضر لأمرين:
الأمر الأول: لإجابة الدعوة.
الأمر الثاني: لإنكار المنكر.
القسم الثاني: ألا يتمكن وألا يستطيع إنكار المنكر، لا بيده، ولا بلسانه، ولا بقلبه، أي: بمفارقة المنكر، فهذا لا يجوز له أن يحضر، اللهم إلا إذا كان قريباً يخشى من قطيعة الرحم فإنه يحضر، ثم بعد ذلك يخرج ردعاً وتعزيراً لهم وتأديباً لهم على منكرهم. والله أعلم.